منقول من موقع قبيلة البو مفرج لهامة الرصاص
البو مفرج
----------
هم أبناء أولئك الرجال الرجال من قبائل الازد القحطانية الكهلانية التي سجل لها التاريخ صفحات خالدة من مآثر في الإباء والتضحية وحفظ العهد والأمانة والبطولة وقد جاء في الحديث الشريف:
( الازد أزد الله في الأرض يريد الناس أن يضعونهم ويأبى الله ألا أن يرفعهم)
وقال الشاعر
قالوا: الشكر عند الرخاء...
والصبر عند البلاء...
والرضى بمُر القضاء...
والصدق في مواطن اللقاء...
وترك الشماتة بالاعداء...
فقال الرسول :[ حكماء علماء كادوا من فقههم ان يكونوا انبياء] ثم قال:[ وانا ازيدكم خمسا فيتم لكم عشرون خصلة ان كنتم كما تقولون
فلا تجمعوا مالا تأكلون...
ولا تبنوا مالا تسكنون...
ولا تنافسوا في شيء انتم عنه غدا تزولون...
واتقوا الله الذي اليه ترجعون وعليه تعرضون...
وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون]
فانصرف القوم من عند رسول الله وحفظوا وصيته وعملوا بها..
وكان الوفد الوحيد من بين كل الوفود التي أتت للنبي الذي لاقى هذا المدح من الرسول الكريم.
البو مفرج
----------
هم أبناء أولئك الرجال الرجال من قبائل الازد القحطانية الكهلانية التي سجل لها التاريخ صفحات خالدة من مآثر في الإباء والتضحية وحفظ العهد والأمانة والبطولة وقد جاء في الحديث الشريف:
( الازد أزد الله في الأرض يريد الناس أن يضعونهم ويأبى الله ألا أن يرفعهم)
وقال الشاعر
يكفي افتخارا بان الازد أشلتنا
وأننا بعدهم نفخر بهم نسبا
عندما دخل الناس في الإسلام جائهم الازد أرق قلوبا وأعذبها أفواها من أولاد الأنصار كلهم حتى دعاهم خير البرية بالفضل والتحية محمد (ص) فعز بهم أي تعزيز وشمروا حوله أي تشمير وشهروا دونه السيوف وجهزوا الألوف بعد الألوف وجادوا بالأموال والنفوس وضربوا المشركين حتى دخلوا في الإسلام وكانت سيوفهم حديد وقولهم سديد وقومهم عديد حتى قال فيهم الرسول (ص) ( مرحبا بكم يا أحسن الناس وجوها وأصدقهم لقاءا وأطيبهم كلاما وأعظمهم أمانتا انتم مني وأنا منكم ) قد ورد في الحديث عن معاوية بن عبد اللآت قال سمعت رسول الله (ص) يقول ( الأمانة في الازد والحياة في قريش).
قبيلة البو مفرج هم أبناء مفرج بن مالك بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر (شنوءه) من الازد كما ورد في سبائك الذهب صفحة 75 للعلامة السويدي وجاء في كتاب نهاية الأرب في معرفة انساب العرب صفحة 375 للقلنشدي ( مفرج بن مالك بن زهران من أزد شنوه) ومنازلهم الحجاز وبادية العراق ومنهم الشاعر الجاهلي الحاجز بن عوف بن الحارث بن الاخشم بن عبدالله بن ذهل بن مالك بن سلامان بن مفرج - شاعر قبل الإسلام ومن الصعاليك- وجاء في القاموس المحيط في باب فرج أن البو مفرج قبيلة وذكرهم صاحب كتاب انساب العرب صفحة 139 لسمير عبد الرزاق القطب ( بنو مفرج ) قبيلة زهرا نية من بطون ثمالة ( مفرج بن مالك بن محجن بن كعب بن الحارث بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد ) وذكرهم المحامي عبد العزيز محمد باقر السهيل التميمي في (كتاب نسب العرب) بان البو مفرج من القبائل الازدية القحطانية وموزعون على كافة أنحاء العراق وفي السعودية يسمون آل غامد وزهران ومن قراهم قرية المفارجة بسراة غامد وقرية العرافجة وقرية سقيطة (كتاب المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية ) ( بلاد غامد وزهران) صفحة 107 و109 " آلبو مفرج هم من الازد من القحطانية (نصر بن شنوة) وهم بنو مفرج بن مالك بن نصر شنوة العلامة السيد إبراهيم فصيح الحيدري البغدادي سنة 1286هـ"
أحاديث رسولنا الكريم عن الأزد
حدثنا زيد بن أبي الزرقا، بإسناد عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم القوم الأزد طيبة أفواههم فخرة أبدانهم تقية قلوبهم" .
حدثنا إبراهيم بن يعقوب وغير واحد قالوا حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت عبد الله بن ملاذ يحدث عن نمير بن أوس عن مالك بن مسروح عن عامر بن أبي عامر الأشعري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( نعم الحي الأسد والأشعريون لا يفرون في القتال ولا يغلون هم مني وأنا منهم ))
قال صلى الله عليه وسلم : (( أتتكم الأزد أحسن الناس وجوها وأعذبها أفواها وأصدقها لقاء )) طب - عن عبد الرحمن .
قال صلى الله عليه وسلم :(( الأزد مني وأنا منهم، أغضب لهم إذا غضبوا وأرضى لهم إذا رضوا)) أبو نعيم، طب - عن بشر بن عصمة - ويقال: ابن عطية - الليثي .
قال صلى الله عليه وسلم : (( مرحبا بالأزد أحسن الناس وجوها وأشجعهم قلوبا وأطيبهم أفواها وأعظمهم أمانة! شعاركم يا مبرور )) عد عن ابن عباس .
قال صلى الله عليه وسلم : (( مرحبا بكم أحسن الناس وجوها وأصدقه لقاء وأطيبه كلاما وأعظمه أمانة! أنتم مني وأنا منكم. )) ابن سعد - عن منير بن عبد الله الأزدي .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والأمانة في ' الأزد’"
حدثنا عبد القدوس بن محمد بن الحبحاب حدثنا محمد بن كثير العبدي البصري حدثنا مهدي بن ميمون حدثني غيلان بن جرير قال سمعت أنس بن مالك يقول: " إن لم نكن من الأزد فلسنا من الناس "
حدثنا أحمد بن منيع حدثا يزيد بن هرون أخبرني أيوب عن سعيد المقبري عنأبي هريرة : أن أعرابيا أهدى لرسول الله صلى الله عليه و سلم بكرة فعوضه منها ست بكرات فتسخطه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال " إن فلانا أهدى إلي ناقة فعضوته منها ست بكرات فظل ساخطا ولقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أوأنصاري أو ثقفي أو دوسي " . والأنصار ودوس من الأزد .
وذكر أن عبد الله بن عمر رضي الله عن هما كان يتحرى وقت طوافهم، ويدخل في جملتهم ، تبركا بدعائهم، وشأنهم عجيب كله، وقد جاء في أثر: "زاحموهم في الطواف، فإن الرحمة تنصب عليهم صبا" .
ذكر أبو نعيم في كتاب (معرفة الصحابة) والحافظ أبو موسى المديني من حديث أحمد ابن أبي الحواري قال: سمعت أبا سليمان الداراني قال: حدثني علقمة بن مرثد بن سويد الأزدير قال: حدثني أبي عن جدي، عن سويد بن الحارث قال: وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله، فلما دخلنا عليه وكلمناه فأعجبه ما رأى من سمتنا وزينا.
فقال: «ما أنتم»؟
قلنا: مؤمنون،
فتبسم رسول الله وقال:[ إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم؟]
قلنا: خمس عشرة خصلة،
خمس منها امرتنا رسلك ان نؤمن بها،
وخمس امرتنا ان نعمل بها،
وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا،
فقال رسول الله :[ مالخمسة التي امرتكم بها رسلي ان تؤمنوا بها؟]
قلنا: امرتنا ان نؤمن بالله... وملائكته... وكتبه... ورسله... والبعث بعد الموت،
قال:[ ومالخمسة التي امرتكم رسلي ان تعملوا بها؟]
قلنا: امرتنا ان نقول لا اله الا الله... ونقيم الصلاة... ونؤتي الزكاة... ونصوم رمضان... ونحج البيت من استطاع اليه سبيلا،
فقال:[ ومالخمسة التي تخلقتم بها في الجاهلية؟]قالوا: الشكر عند الرخاء...
والصبر عند البلاء...
والرضى بمُر القضاء...
والصدق في مواطن اللقاء...
وترك الشماتة بالاعداء...
فقال الرسول :[ حكماء علماء كادوا من فقههم ان يكونوا انبياء] ثم قال:[ وانا ازيدكم خمسا فيتم لكم عشرون خصلة ان كنتم كما تقولون
فلا تجمعوا مالا تأكلون...
ولا تبنوا مالا تسكنون...
ولا تنافسوا في شيء انتم عنه غدا تزولون...
واتقوا الله الذي اليه ترجعون وعليه تعرضون...
وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون]
فانصرف القوم من عند رسول الله وحفظوا وصيته وعملوا بها..
وكان الوفد الوحيد من بين كل الوفود التي أتت للنبي الذي لاقى هذا المدح من الرسول الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق